خلف هذه الجدران...
أرى وجهك يا أمي كزهرة حلوة تفتحت في أحلى الأيام...
تحضنني..تقبلني..تمسح على جبيني بلمسات تزيح عني الهم والأحزان...
وهل ستتذكرني وتمحي الشحوب عن وجهي الذي أدغمته رطوبة النسيان...
أمــي...
إنني في هذه الحجرة الباردة ...
أذوب كشمعة حبست في دهاليز ليل مظلم...
أمـــي...
اشتقت إليك والى صوتك الحنون المطرب...
يأخذني إلى جنة الأحلام وأنت تداعبين خصلات شعري بأناملك...
قالها المطرب وأقولها لكم...
كم اشتاق إلى قهوة أمي وخبز أمي...
أمـــي...
ما الالوان عندكم..؟
زاهية أم أضحت قاتمة كلون الغضب الساكن في العيون...
يا حبيبتي...لا تبكي...
وانتظريني كلما أشرقت شمس الغد المنتظر...
لا تيأسي..لا تحزني...
ونادي الله في كل وقت وترجيه رجاء المظلوم الصابر...
رغم وحدتي...
وقسوة غربتي...
ما يزال إسمك محفورا على جدران قلبي...لم يمحى...
وان محي فهو مغروس بين أضلاعي وجوانحي...
أرى وجهك يا أمي كزهرة حلوة تفتحت في أحلى الأيام...
تحضنني..تقبلني..تمسح على جبيني بلمسات تزيح عني الهم والأحزان...
وهل ستتذكرني وتمحي الشحوب عن وجهي الذي أدغمته رطوبة النسيان...
أمــي...
إنني في هذه الحجرة الباردة ...
أذوب كشمعة حبست في دهاليز ليل مظلم...
أمـــي...
اشتقت إليك والى صوتك الحنون المطرب...
يأخذني إلى جنة الأحلام وأنت تداعبين خصلات شعري بأناملك...
قالها المطرب وأقولها لكم...
كم اشتاق إلى قهوة أمي وخبز أمي...
أمـــي...
ما الالوان عندكم..؟
زاهية أم أضحت قاتمة كلون الغضب الساكن في العيون...
يا حبيبتي...لا تبكي...
وانتظريني كلما أشرقت شمس الغد المنتظر...
لا تيأسي..لا تحزني...
ونادي الله في كل وقت وترجيه رجاء المظلوم الصابر...
رغم وحدتي...
وقسوة غربتي...
ما يزال إسمك محفورا على جدران قلبي...لم يمحى...
وان محي فهو مغروس بين أضلاعي وجوانحي...