قابله أحد تلامذته في المستشفى، فسأله: ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ؟. قال الشيخ: أحلل السكر. فقال السائل: كلنا نعرف أن السكر حلال، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا!!!!.
وسأله أحدهم: ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء؟ فرد الشيخ: ينزل يديه...!!.
كان الشيخ في يوم من الأيام ذاهباً إلى المسجد بمبخر فيه جمر، فاعترضه شاب في يده سيجارة، وكان هذا الشاب لا يحب المتدينين، ولا يحب مجالسهم، فقال: ياشيخ يمكن أولع..؟.. فقال الشيخ: تفضل يا ولدي. لم تمض فترة حتى كان الشيخ من أحب الناس إلى ذلك الشاب، ومن أكثرهم ملازمة لدروسه. ولو نهره أو طرده لتمادى في غيه، ولزاد بعده عن أهل الإيمان ومجالسهم، ولكن مثل هذا التصرف لا يقوم به إلا الذين صبروا، والذين لهم حظ عظيم في فعل الخير، والتأثير في الآخرين، إن مجتمعنا بحاجة إلى هذه الروح التي تقسو على نفسها، وتتسامح مع الآخرين، وتعامل الناس بالتي هي أحسن، وتبتعد عن الغلو والتزمت والتشدد
وسأله أحدهم: ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء؟ فرد الشيخ: ينزل يديه...!!.
كان الشيخ في يوم من الأيام ذاهباً إلى المسجد بمبخر فيه جمر، فاعترضه شاب في يده سيجارة، وكان هذا الشاب لا يحب المتدينين، ولا يحب مجالسهم، فقال: ياشيخ يمكن أولع..؟.. فقال الشيخ: تفضل يا ولدي. لم تمض فترة حتى كان الشيخ من أحب الناس إلى ذلك الشاب، ومن أكثرهم ملازمة لدروسه. ولو نهره أو طرده لتمادى في غيه، ولزاد بعده عن أهل الإيمان ومجالسهم، ولكن مثل هذا التصرف لا يقوم به إلا الذين صبروا، والذين لهم حظ عظيم في فعل الخير، والتأثير في الآخرين، إن مجتمعنا بحاجة إلى هذه الروح التي تقسو على نفسها، وتتسامح مع الآخرين، وتعامل الناس بالتي هي أحسن، وتبتعد عن الغلو والتزمت والتشدد